[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كــيف الحــال؟؟؟؟ ان شاءالله بخـير
الـيوم جبت لكـم قصة >> يعـني اش ههه
من ســـرق ظـلي؟؟
لكل كائـن ظله . للولد الصغير ظل ، وللبنت ظل ، يوجد ظل للشجرة ،
والزهـور ، واشارة المـرور ، والسيـارات ، والحصـان ، والقطارات ، والعصفور
قليل من الناس يلاحظ ظل الاشيـاء . يظهر مع اشعة الشمس ، او ضوء المصابيح
او ضوء القـمر ، لكن ولدا واحدا فقط في المديـنة اكتـشف اخـتفاء ظلـه . هل
اسمي لك الولد . ام اترك لك يا صديقي ان تسميه انت؟
يشـعر الولد ان جـدارا تهدم ، ان جسـرا قد تداعـى وانـقسم اٍلـى اجزاء متناثـرة
، عصـر ذاكرتـه ، واسـتدعى تفـاصيل ايامـه الأخـيرة عـله يضع يده عـلى خطـأ الذي ارتكـبه
واغـضب ظلـه ، فاخـتفى ! فجـأة لمـعت فـكرة فـي رأسـه . امـسك بـحادث معـين كان قد
نـسيه. خاصـم صديقه قبل ايـام . تشاجرا فـي مباراة الكـرة اثـناء الفـسحة.
اختـلفا حول من يسدد ضربـة جزاء لفـريقه ، وبـدا غاضـبا ودفـعه بقـسوة . تألم
صديقـه وكـظم حزنـه ، ولـكن الولد صـاح به غضبا : _ لاتكلمـني فلست صديـقي .
نعم مرت الايـام عـلى تلك الواقـعه ، ومن يومها لم يـعد يكلمـه وتجاهلـه تمـام.
قال الولد لنفـسه : _ ربـما كان هوا خطئـي الذي اغـضب ظلي. في اليوم التـالي
ذهب مبـكرا الى المـدرسة ، وقـبل موعد طابـور الصـباح بحـث عن صديقه الأقرب
الـى قلبـه ، وعنـدما ابصـره اتـجه الـيه وحيّاه وقـبّل رأسه ، واعـتذر لـه واحــضنه ،
ســـألـه في خجل : _ اخطـأت في حقك فـهل تسامحـني ؟ اندفع الـيه صديقه
وتصافحا وتصافيا فـي طابـور الصبـاح كان الولد يقـف في مكانـه بجـوار صديـقه وفجـأه
لمح ظله خلفه فوق الأرض . لم تـسع الفـرحة الولد وأخذ يصفق وسط دهشـة
زمـلائـه ، ومـن يومهـا عـرف ظله لا يـحب الظلم او اٍيذاء الآخـرين. ولم يعد ظله يفـارقه أبدا
انـــتهــت
تعــرفوا اش عـليكم ردودكم وانتقاداتكم الحـلوة